تأثير استخدام التدريبات المهارية على تحسين الأداء المهاري لسباحة الزحف على البطن

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ بكلية التربية الرياضية بنين بجامعة الزقازيق

2 كلية التربية الرياضية جامعة الزقازيق

المستخلص

يعتبر التنافس على تحطيم الأرقام القياسية في مختلف مسابقات السباحة من أهم الموضوعات التي تشغل أذهان العاملين بتدريب السباحة فى أنحاء العالم ، ويؤدى هذا الاهتمام المتزايد لتحطيم تلك الأرقام إلى استخدام أساليب البحث العلمي فى تحليل الكثير من المشكلات التى تقف فى سبيل تحقيق ذلك وإيجاد أنسب الحلول وصولاً لوضع النظريات العلمية فى مجال التدريب للارتقاء بمستوى السباحين.
ويشير " عصام عبد الخالق" 2003م إلى أن التدريب الرياضي أصبح وسيلة وليس غاية فى حد ذاتها فهو يعمل على إعطاء الفرصة الكاملة للفرد لتأدية واجباته بأعلى مستوى من الكفاءة فيعمل على تنمية وتطوير قدرات الفرد البدنية والوظيفية والنفسية وإمكانية استخدامها للحصول على أكبر نفع لذاته وبالتالي للمجتمع المحيط به.(2 : 10)
ويشير فتحي الكردي" (2010م) إلى أنه لم يكن للسباحة قواعد ثابتة في أداء الحركات، وكان الناس يتعلمون السباحة بالممارسة والتقليد، ومن ذلك مثلاً، السباحة في مياه البحر أو النهر مبتدئين بالسباحة على الجانب، والسباحة «يداً فوق يد» وتقليد الحيوانات في الماء كالضفدع والكلب، ثم عرفت السباحة على الصدر وعلى الظهر والسباحة بطريقة الفراشة، وعرفت أيضاً السباحة تحت الماء (الغوص) والقفز إلى الماء من ارتفاعات مختلفة (الغطس) وتنافس الناس في هذه الألعاب أفراداً وجماعات، وكانت الغاية منها قطع أكبر مسافة أو السرعة في السباحة فوق الماء أو تحته، أو القفز إلى الماء. وليس للسباحة الشعبية قواعد فنية خاصة للتنافس ولا قانون يلتزمه المشاركون.(3 :9)
ويذكر كل من " ماهر أحمد عاصى ومصطفى حميد" (2009م) أن هدف التدريب الرياضى الحديث فى السباحة هو الوصول بالسباح إلى التكامل فى الحالة البدنية والوظيفية والمهارية والخططية والنفسية والخلقية والمعرفية التى تمكنه من الأداء المثالى

الكلمات الرئيسية