تأثير استخدام أسلوبي التعلم التبادلي والذاتي على تعلم بعض المهارات الأساسية للمتعلمين في كرة السرعة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة الزقازيق

2 كلية تربية رياضية جامعة الزقازيق

3 كلية التربية الرياضية بنين - جامعة الزقازيق

المستخلص

يمثل البحث العلمى أهمية كبيرة فى تحقيق التقدم الحضارى والرقى البشرى لمجالات الحياة المختلفة ولقد أصبح من المألوف أن نلاحظ علاقة ايجابية واضحة بين الدول التى حققت قدرا من التقدم العلمى والتقنى وتفوقها الرياضى فى البطولات العربية والإفريقية والعالمية.
ولقد بدأت السياسات التعليمية في السنوات الأخيرة تتجه إلى التخطيط الجيد للمناهج الدراسية وأيضاً الاهتمام بالرياضة المدرسة. وفي حالة وصول التلاميذ إلى المستويات العليا في الألعاب المختلفة فإن الدولة تشجعهم على تحقيق المزيد وتمنحهم الدولة درجات التفوق الرياضي الإضافية والاتجاهات الحديثة تدعونا إلى الاهتمام بالمتعلم ليصبح جزءاً أساسياً في العملية التعليمية حيث أنه لابد وأن يقوم بدور جيد وفعال وأن يعبر عن ذاتية في عملية التدريس.
ويشير كل من "جمال عبد الحليم الجمل ، محمد حامد شعبان" (2013م) إل أن هناك العديد من المهارات الأساسية في كرة السرعة تتنوع بين المهارات الهجومية والدفاعية ونظراً لصغر ملعب كرة السرعة فإنها تتطلب الدقة والقوة والسرعة الحركية والتوافق في أداء مهاراتها ولكي يصل المبتدئ إلى مستوى عالي في أداء هذه المهارات يتطلب بذل مجهود عالي لتعلمها وإيجادتها.وحيث أن رياضة كرة السرعة تُعد من رياضات الإنجاز الرقمي بمصر وأيضاً من أحدث رياضات المضرب التي تتطلب الأداء فيها قدر عالي من الأداء المتميز لأداء مهاراتها وخاصة في اللعب الإنفرادي والذي يتطلب قابلية عالية لانجاز أكبر عدد من الضربات في الزمن المحدد بأقصى سرعة ممكنة، وهذا يتطلب بالضرورة إتقان اللاعبين والناشئين لكافة المهارات الأساسية لها، حيث يمارس الناشىء مهارات كرة السرعة في أداء يسابق الزمن في محاولة منه لضرب الكرة بمضرب أو مضربين أكبر عد من الضربات الصحيحة خلال زمن محدد سلفاً.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية