بناء مقياس المخاطر الاجتماعية للاعبي كرة السلة بمحافظة الشرقية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الزقازيق

المستخلص

أدى التقدم الهائل في تكنولوجيا الاتصال إلي إنتاج وسائل اتصال جديدة عملت على تغيير العلاقات الاجتماعية للأفراد وأشكال تفاعلهم مع بعضهم بعضا، حيث انتشرت شبكة الإنترنت في كافة أرجاء المعمورة وربطت أجزاء العالم المترامية ومهدت الطريق لكافة المجتمعات للتقارب والتعارف وتبادل الآراء والأفكار والرغبات، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي جاءت نتيجة لفتح المجال للحوار التفاعلي بشكل واسع ومتطور وإعادة العلاقات بين الأفراد سواء كانوا زملاء مدرسة او نادى رياضى أو لهم صلة ما ببعضهم.
وتقوم الرياضة على التفاعل الاجتماعي وتهدف إلى إكساب الفرد ( طفلاً، فمراهقاً، فراشداً، فشيخاً ) سلوكاً ومعايير واتجاهات مناسبة لأدوار اجتماعية معينة، تمكنه من مسايرة جماعته والتوافق الاجتماعي معها كي تكسبه الطابع الاجتماعي وتيسر له الاندماج في الحياة الاجتماعية. ويمكن أن نحدد أهم محددات عملية التنشئة الاجتماعية في النقاط التالية:
1- هي عملية تشكيل السلوك الاجتماعي للفرد.
2- هي عملية استدخال ثقافة المجتمع في بناء الشخصية.
3- هي عملية تحويل الكائن الحي البيولوجي إلى كائن اجتماعي، ذلك الكائن الذي مكث في رحم أمه ينمو بيولوجياً إلى قدر معلوم، وخرج منه لا يعلم شيئاً ليتلقفه رحم الجماعة ينمو فيه اجتماعياً.

هدف الدراسة.
تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية:
• تهدف الدراسة الحالية لبناء مقياس للنضج الاجتماعي للناشئين الرياضيين.
• تحديد المخاطر الاجتماعية لمواقع التواصل الاجتماعي على الناشين لكرة السلة.
• تحديد مواقع التواصل الاجتماعي المفضلة لدى الناشئين لكرة السلة والأكثر استخداما لديهم.
• معرفة دوافع وأسباب استخدام الناشئين لكرة السلة لمواقع التواصل الاجتماعي.

الكلمات الرئيسية